غياب دور الأب في الأسرة - An Overview
غياب دور الأب في الأسرة - An Overview
Blog Article
الكلمات الإيجابية: استخدام عبارات الدعم والتشجيع يخلق جوًا إيجابيًا ويعزز ثقة الأسرة بنفسها.
دور الأب في حياة الأسرة وتأثير غيابه على الأبناء رؤية نفسية من د محمد المهدي دور الأب في الأسرة التربية النفسية للأبناء تأثير غياب الأب محمد المهدي الطب النفسي برنامج الحكاية العلاقة بين الأب والأبناء الأخطاء التربوية الأب كمصدر إنفاق بناء شخصية الأبناء تأثير العمل المفرط على الأسرة
مواجهة هذه المواقف تعتمد على شخصية الزوجة؛ فهناك الشخصية القيادية والأخرى الناضجة، وثالثة قادرة على تحمل الصعاب، وكل هذه الشخصيات لديها القدرة على التعامل مع الموقف وتبحث عن البدائل التي تعينها.
تؤكد الدكتورة نجوى الفوال، أستاذة علم الاجتماع، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة، أن أول قرار يجب على الأبوين أخذه بعد الطلاق هو وضع خطة مشتركة بينهما للتعامل مع الأطفال، وتقول: «من الضروري أن يتفق الأب والأم على وضع خطة توضح كيفية التعامل مع الأطفال ومتابعة شؤون حياتهم تحت قيادة الأبوين، وهذا القرار يكون في صالح الأبناء ومن قبيل التفكير في مصلحتهم، فليس لهم أي ذنب في الخلافات بين الوالدين ويجب ألا تؤثر هذه الخلافات على علاقتهم».
أسلوب حياة دور الرجل في الأسرة: مسؤوليات الأب في الأسرة الحديثة
من المهم بداية أن تكون الأم على دراية بالتأثيرات التي قد تظهر عند أحد أطفالها كنتيجة لغياب وجود الأب في حياته، فعند فهم الأم لهذه الأمور تتمكن من التعامل بشكل أفضل مع أطفالها:
غياب النموذج الذكوري للأبناء: وجود الأب كنموذج ذكوري في حياة الأطفال له دور مهم في تطور شخصياتهم وهويتهم، وغياب هذا النموذج يشكل ثغرة تؤثر بطرق مختلفة على تكوين ونمو الأطفال نفسياً وسلوكياً واجتماعياً، ويختلف هذا التأثير حسب أعمار الأطفال وجنسهم، فالبنات مثلاً في مرحلة المراهقة ينجذبن بشكل غير إرادي للرجال الأكبر سناً الذين بعمر آبائهم لتعويض النقص غياب دور الأب في الأسرة في النموذج الذكوري، أما الأطفال الذكور فيمكن أن تنجر شخصياتهم للضعف والجبن في بعض الأحيان، أو لقلة النضج والعدوانية أحيان أخرى.
"إن للآباء على أولادهم حقوقًا يجب أداؤها، منها: تحسين أخلاقهم، وتعليمهم الأدب والكتابة والقراءة، والتزويج لهم إذا بلغوا، والاستعداد لهم بالميراث."
من أهم الأدوار التي يقوم به الأب داخل الأسرة هي مساعدة أفراد الأسرة كافة على حل المشكلات، من خلال مناقشة الأمور والاتفاق فيما بينهما على الوصول إلى حل مشترك حول المشكلات الحياتية والأسرية.
لضمان نجاح تربية أبنائهم، الآباء يحتاجون إلى حكمة وتخطيط استراتيجي. هذا ضروري في عصر التغيير السريع.
على الأم أن تتعامل مع أطفالها بالحب والتفاهم خاصة أنهم أجيال عصر السماوات المفتوحة، التي لا ترضخ لفكرة العنف أو تستسلم له؛ حتى لا يتهم أولادها باللين والضعف، وهو ما يعطي نتائج عكسية.
التأثيرات الثقافية والأيديولوجية الخارجية تضع ضغوطًا على القيم العائلية التقليدية. هذا يؤدي إلى تآكل هذه القيم.
الحرص على قضاء وقت عائلي بشكل مكرر: من الممكن أن تسبب كثرة المسؤوليات والأعمال التي تنجزها الأم وحدها في غياب الأب بانشغالها عن أطفالها لوقت طويل وعدم إتاحة فرصة لقضاء أوقات سوية، وهذا يزيد من فرص تضرر نفسية الأطفال، لذا من المهم تخصيص وقت للعائلة بشكل مستمر ودائم للحفاظ على ارتباط أفراد الأسرة ببعضهم الذي يعتبر من أهم عوامل نشوء بيئة أسرية صحية.
من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.